!مشاريع شبابية تعزز سلامة الأطفال في محيطهم

SMAR تطبيق هاتفي لمواجهة العنف ضد الأطفال

الأطفال هم الأفراد الأكثر عرضة في المجتمع للعنف. فغالباً ما يتم استغلال ضعفهم بسبب صغر سنهم وخشيتهم من البوح بتعرضهم للإساءة. لهذا السبب قرر كل من أحمد، منتهى، سميرة ورامي بطرح فكرة تربط الأطفال بالجهات المختصة لمساعدتهم على مواجهة التعرضات العنفية.

قد يتخذ العنف ضد الأطفال أشكالاً عديدة كالعنف الجسدي واللفظي والتحرش الجنسي، والتنمر السيبراني وغيرهم. أما المتعرض فقد يكون أحد أفراد العائلة، أو الأصدقاء، أو فرد غريب يهدد سلامة الطفل من خلال الإنترنت وشبكات التواصل الإجتماعي.

وبحسب مقال نشرته منظمة الصحة العالمية سنة 2019, بلغ عدد الأطفال بين عمر السنتين والسبعة عشر عام المتعرضين للعنف حوالي مئة مليون طفل حول العالم. ومن المعروف أن للعنف أثار جانبية على صحة الطفل العقلية والنفسية وقد يجعلهم أكثر عدائية.

أما في لبنان فالأمر لا يختلف عن باقي العالم حيث يتعرض الكثير من الأطفال لمختلف أنواع العنف من دون اللجوء للمساعدة. وتسعى الجمعيات والمؤسسات المختصة الى نشر حملات توعوية وتعليمية لمساعدة كل طفل كان ضحية تعنيف.

فعلى صعيد التعليم، قامت جمعية دوت لبنان بتقديم دورة تدريبية على المهارات الرقمية في منطقة عكار الشمالية، وذلك ضمن برنامج جيل الأفكار الرائدة الذي تقدمه اليونيسف. ويهدف هذا التدريب الى تطوير مهارات الشباب الرقمية وتحفيزهم على خلق مشاريع وطرحها كحل لمشكلة اجتماعية. وكان هذا التدريب فرصتنا للتعرف على أحمد، منتهى، سميرة ورامي الذين قاموا بطرح مشروع لحماية الأطفال المعنفين. وهو كناية عن تطبيق هاتفي يصل المستخدم بجهات وجمعيات متخصصة في معالجة حالة العنف بكافة اشكاله وتقديم الدعم النفسي والإجتماعي للضحية. كما وأن هذا التطبيق يتضمن مجموعة من الاسئلة تطرح على كل طفل أو مراهق ويتم تحليلها لمعرفة ما إذا كان يتعرض للإساءة. 

بفضل المعلومات المكتسبة خلال التدريب تمكن أحمد، منتهى، سميرة ورامي من تطبيق مهاراتهم وتطوير مشروع ذات تأثير إيجابي في مجتمعهم. وقد قدمت يونيسف خلال زيارة ممثليها الى مركز التدريب في عكار لائحة بأسماء ومراكز متخصصة لدعم الشباب ومساعدتهم على إتمام مشروعهم بشكل ناجح.

هل لديك فكرة مماثلة ذات تأثير اجتماعي مميز؟ 

راسلنا على صفحات التواصل الإجتماعي الخاصة بنا وانضم إلى برنامجنا التدريبي لتطوير مهارتك وتطوير أحلامك.